أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن الإقبال والمبيعات على معرض ديارنا "مارينا" فاقت التوقعات خلال يومه الثاني.
- «مودة ورحمة».. مجمع البحوث الإسلامية يواجه التفكك الأسري
أضافت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أن المعرض يقام وفقاً للإجراءات الاحترازية وطبقاً لتعليمات وزارة الصحة وبشراكة استراتيجية مع جمعية الهلال الأحمر المصري في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا، لضمان تجربة تسوق آمنة لكل من العملاء والعارضين.
وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي إن معرض ديارنا يمثل قيمة اقتصادية وتراثية وثقافية أصيلة لوزارة التضامن الاجتماعي منذ إنطلاقه لأول مرة 1964، لدوره الأصيل في دعم الصناعة الحرفية الوطنية عبر الترويج للمنتجات اليدوية التي يتم تصنيعها من قبل الحرفيين ومئات الآلاف من الأسر المنتجة في كل محافظات مصر.
أضافت أن المعرض يقام سنويًا عدة مرات في مختلف المحافظات منها أسيوط والأقصر والمنيا والإسكندرية وشرم الشيخ والبحر الأحمر، إلا أن المعرض السنوي الذي يقام في القاهرة يعتبر أكبر نسخة نظراً لاستضافة عدد أكبر من العارضين.
وقال المستشار عادل البكساوي، مستشار وزيرة التضامن للمعارض، إن معرض "ديارنا" يشجع صغار المنتجين والعمالة غير المنتظمة لسوق العمل ودعم المشروعات متناهية الصغر، ويساعد على تسويق المنتجات الصغيرة والحرفية، وذلك تنفيذاً لأهداف برنامج الأسر المنتجة "ديارنا" ومراكز التكوين المهني التي تقوم على تدريب صغار الصناع.
وافتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أمس معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية، حيث يضم المعرض 250 عارضًا على 3 مراحل، وتستمر كل مرحلة على مدار 10 أيام وتضم 80 عارضًا.
وتتضمن المعروضات المنتجات الحرفية اليدوية والتراثية الخاصة بأصحاب المشروعات من الجمعيات والأسر المنتجة والتي تضم المنسوجات والمفروشات الأرابيسك والإكسسوارات المنزلية والكوروشيه والنحاس والفضة والألباستر، وغيرها من المنتجات التي تتلاءم مع موسم الصيف واحتياجات المصايف والمصيفين والمنتجات الشبابية.
